كتيبات بقلم د. ثروت ماهر
زمان حضورك
عزيزي القاريء.. حضور الرب المُعلن يحمل قوة شفاء معجزية!! هدب ثوبه.. أذيال حضوره.. تمتليء بقوة الشفاء.. قوة شفاء للأجساد المريضة.. وقوة شفاء للنفسيات المُتعبة.. هيا صديقي.. هيا إلى حضوره الشافي.. ارفع قلبك الآن أثناء قراءة هذا الكتيب، واطلب لمسات الشفاء.. حضوره ممتليء بالشفاء الثابت الذي لا يُفقد مع الأيام.. فقط آمن.. ترجى حضوره المُعلن.. ولا تحتفظ في قلبك بخطية عدم غفران.. دع حضوره المعلن يغطيك.. فيشفيك من عدم الغفران، ويشفيك من أمراضك الجسدية والنفسية.. هو يسوع.. يهوه رفا.. أمس واليوم وإلى الأبد…
مُتشَفِع أمْ مُشتَكِي
لسنوات كثيرة عانى كثيرون مِمَن لهم موهبة النبوة في الكنيسة من حالة حزن بسبب ما يرونه من ضعف في كنيسة المسيح، ولكن أتى الوقت ليرى أنبياء الكنيسة تكليفهم الحقيقي؛ أن ينطقوا بكلمات الحياة والقوة والشفاء. مجدًا للرب! كتيب متشفع أم مشتكي هو كتيب يدعوك فيه الرب لحياة في بُعد آخر.. بُعد يمتليء بالحضور الإلهي.. بالقوة.. بالتغيير.. بالمعجزات..
بالكثير أو بالقليل
ليس عند الرب مانع… يا لها من كلمات تحمل النعمة الإلهية… ليس عند الرب مانع أن يستخدمني مع إني مازلت صغيرًا وخبرتي قليلة… ليس عند الرب مانع أن يستخدمني مع أني غير مُلِم بجميع الحقائق الروحية… ليس عند الرب مانع أن يستخدمني حتى رغم ضعفي، إن كنت غير مُستسلِمًا لهذا الضعف ومُقاومًا له… ليس عند الرب مانع…
فالرب لا فرق عنده بين كثير وقليل… هو الخالق… يستطيع أن يبارك في القليل ويُخلص به كثيرين…
إنْ كُنَا لا نَكِل
كُتيب يستخدمه الرب لتشجيعك على الاستمرار في خدمته بقوة الروح القدس، لتأتي بثمر كثير ويدوم ثمرك.
عزيزي.. كن مستعدًا للمسات الفرح الإلهي التي يغمرك بها الرب وأنت تقرأ هذا الكتيب…
بالنعمة يراك نافعًا
كتيب يكلمك الرب من خلاله عن النعمة الغنية التي نتمتع بها في الحياة مع الرب يسوع.. الرب يسوع إله كل نعمة.. الذي من ملئه نحن جميعًا أخذنا نعمة فوق نعمة.. تتحدث لك كلمات هذا الكتيب عن نعمة يسوع المسيح التي تشجعك، وتغيرك، وتكرمك.. النعمة القوية جدا، التي تقول لك: “لأني لا أتركك حتى أفعل ما كلمتك به”…
لست بعد عبدًا
يا لقوة عمل الصليب!! يا لقوة الدم المرشوش على حياتي!! الدم يُرعِب مملكة الظلمة.. يجعل القيود تنفك والحصون تُهدَم.. ويَخرُج الأسرى أحرارًا.. “لست بعد عبدًا”.. كتيب يدعوك فيه الرب لحياة الحرية معه من خلال ثقتك بكلمات الكتاب المقدس القادرة أن تحررك من أي قيود..
الحب العجيب
نظر صديقنا… إلى العصفور الذي يعلو نحو السماء..
وشعر في أعماقه بشعور عجيب..
همس لنفسه: أنا هو هذا العصفور الطليق!!
هكذا أشعر في نفسي.. إنني حرًا.. حرًا من المرض.. حرًا من الموت..
ياه يا يسوع!! كم أشكرك لأنك شفيتني..
وسط فرحته وأفكاره المتدافعة.. رنّ بداخله سؤال غير مُتوقَع:
“مَن هو العصفور المذبوح؟”…
سؤال عجيب.. ما الذي وضعه بداخلي الآن؟!!
بدا أنه لا يحمل بداخله إجابة عن هذا السؤال..
قرر أن يُنهِي حيرته، بأن يعود مفكرًا في مستقبله مرة أخرى!!
غاص وحلق مرة أخرى مع آماله وفرحه وتطلعات المستقبل..
لكن بقى بداخله علامة استفهام..
من هو العصفور المذبوح؟
يمكنك أن تعيش ملك
كان آدم وحواء يلبسان النور ويكتسيان بالمجد، إذ خُلقا على مثال “اللابس النور كثوب” (مز١٠٤׃ ٢). ولأنهما كانا في تواصلٍ مباشرٍ وشركةٍ حيةٍ مع الرب، فقد عكسا نوره ومجده وسلطانه أمام الخليقة. يُغني كاتب المزمور بنعمة الرب على الإنسان قائلاً: “مَن هو الإنسان حتى تذكره؟ وابن آدم حتى تفتقده؟. بمجدٍ وبهاءٍ تكلله. تُسلّطه على أعمال يديك. جعلت كل شيء تحت قدميه.” (مز٨: ٤- ٦). فها آدم يتمشى في الأرض، يعمل الجنة ويحفظها (تك٢׃ ١٥)، يُغيّر البرية ويزرع جنّات، يعطي للخليقة هويتها كما أعطى المخلوقاتَ أسماءها! ها آدم ملكٌ يحكم الخليقة بسلطانٍ!
عزيزي.. أنت أيضًا يمكنك أن تعيش ملك!
دع الروح القدس يُسلِمَك مفاتيح لحياة الامتلاك من خلال قراءتك لفصول هذا الكتاب!
قد أُكمِل
“قد أكمل”… يا لها من عبارة عظيمة، نطق بها الرب على الصليب! في اليونانية، اللغة التي كُتب بها العهد الجديد، هي كلمة واحدة (Τετελεσται)، وتنطق بالعربية “تيتيليستاي”. كلمة واحدة صرخ بها الرب يسوع في آخر لحظاته على الصليب، كلمة واحدة تعلن لي ولك عزيزي القاريء، مجد غنى النعمة.. تعلن كم أحبني الرب وأحبك، إلى المنتهى.. صنع لنا الكل، رد لنا الكل.. كلمة واحدة تعلن للعالم كله، أن إلهنا العظيم، مخلصنا الرب يسوع المسيح، دفع الثمن بالكامل لأجلي ولأجلك عزيزي.
عبر هذا الكتيب “قد أُكمِل”، يضيء أمامك الروح القدس الميراث العظيم الذي أطلقه لك الرب، إذ أكمل الكل لأجلك!