مقالات بقلم جاكلين عادل
فصح وعبور… استعداد وإيمان!
وَهَكَذَا تَأْكُلُونَهُ: أَحْقَاؤُكُمْ مَشْدُودَةٌ، وَأَحْذِيَتُكُمْ فِي أَرْجُلِكُمْ، وَعِصِيُّكُمْ فِي أَيْدِيكُمْ. وَتَأْكُلُونَهُ بِعَجَلَةٍ. هُوَ فِصْحٌ لِلرَّبِّ. (اَلْخُرُوجُ ١٢: ١١) نعم هذا وقت للعبور!! نعم عبور من
غير مرتبكين بأعمال الحياة…
يقول الرسول بولس لتلميذه تيموثاوس هذه الكلمات بالروح القدس: “ليس أحد وهو يتجند يرتبك بأعمال الحياة لكي يرضي مَن جنده…” (2تي2: 4)… إن أراد أحد
بقيت أرض كثيرة للامتلاك…
أنظر ماذا قال الرب ليشوع!! في سفر يشوع(١٣: ١- ٧) يقول الكتاب: وشاخ يشوع. تقدم في الأيام. فقال له الرب: “أنت قد شخت. تقدمت في
الدعوة والحياة فوق الطبيعية…
صديقي… هل مرت بك أوقات شعرت فيها أن الله يكلمك بكلمات تبدو أكبر منك بكثير؟!… هل تشعر في مرات كثيرة أن الله يدعوك لحياة ليست
جباهنا كالصوان!
وَالسَّيِّدُ الرَّبُّ يُعِينُنِي، لِذلِكَ لاَ أَخْجَلُ. لِذلِكَ جَعَلْتُ وَجْهِي كَالصَّوَّانِ وَعَرَفْتُ أَنِّي لاَ أَخْزَى. (إش ٥۰: ۷)
نعم لكل صلابة جديدة كالصوان – sharp stone – ونعم لكل رجولة روحية!
مَدِينَةُ مَلجَـأ!
يخبرنا الكتاب المقدس في سفر التثنية (١٩: ١- ١٣)، وسفر يشوع (٢٠، ٢١)، وسفر العدد (٣٥) عن أحد الشرائع التي أعطاها الله لشعبه. هذه الشريعة
حَصَادْ مِئَة ضِعفْ…
وزَرَع إسحاق في تِلكَ الأرض فَأصاب في تِلك السنة مِئَة ضِعفٍ، وبَاركُه الربُ (تك 26 : 12). أشكرك أبي السماوي علي كل حصاد في هذا