صحوة آباء وأمهات (كلمة نبوية لعام ۲۰۱۹)

مشاركة المقال:

لا يزال الرب في هذا العام الجديد، ۲۰۱۹، يتحدث عن إنضاج وتمكين آباء وأمهات روحيين في كنيسته، وعلاقة هذا بالمجد المُعَد لكنيسة الأيام الأخيرة – (مَجْدُ هذَا الْبَيْتِ الأَخِيرِ يَكُونُ أَعْظَمَ مِنْ مَجْدِ الأَوَّلِ/ حجي۲: ۹)!
في العام الماضي، أعلن الرب عن مشيئته لإطلاق جيل جديد من الآباء والأمهات في وسط الكنيسة (يمكنك مراجعة الكلمة النبوية للعام الماضي على (https://heavenuponearth.com/?p=5559)..

وصوت الروح في هذا العام أيضًا يدوي بنبرة أعلى ليؤكد على المُضي قُدمًا في هذه المشيئة الإلهية. أتى الوقت النبوي لاستعلان جيل آباء وأمهات جديد يأخذ بيد أجيال أصغر لأجل عبور جماعي يشهد عن صنيع الرب في حياة شعبه في هذه الأيام الأخيرة. يبحث الرب عن مؤمنين يريدون المجد بكل قلوبهم، وهم مدركون أن حياة المجد ليست نمط حياة يمكن الاستغناء عنه لبعض الوقت، لكنهم مدركون أن المجد احتياج وضرورة مُلحِة، لأن المجد هو مشيئته لكنيسة الأيام الأخيرة (مَجْدُ هذَا الْبَيْتِ الأَخِيرِ يَكُونُ أَعْظَمَ مِنْ مَجْدِ الأَوَّلِ/ حجي۲: ۹) – لذا فكل حياة خارج المجد في كنيسة الأيام الأخيرة هي حياة خارج المشيئة الإلهية! جزء رئيسي من مشيئة الرب لتتميم هذا المجد هو إطلاق جيل آباء وأمهات قادرين بالروح على قيادة أجيال وأجيال لتذوق مشيئة الرب، وعام ۲۰۱۹ هو عام مركزي في تحقيق هذه المشيئة.

لذا، فإن هذه الرسالة النبوية – التي تقرأها الآن عزيزي القاريء – هي رسالة الهدف منها هو تلميع هذه الحقيقة – حقيقة إطلاق الرب لمسحة أبوة وأمومة عظيمة في وسط كنيسته في هذا الزمن النبوي – وهي رسالة الهدف منها أيضًا هو إطلاق صيحة نبوية لأجل صحوة تحدث في جسد المسيح لأجل إطلاق هذا الجيل من الآباء والأمهات الروحيين، لأجل إكتمال العبور الروحي المُخطَط له من الرب لهذا العام، الذي هو حلقة في الإعداد الأعظم لسنين قادمة من مجد البيت الأخير..

ولأجل وضوح أبعاد هذه الصحوة، سأضع أمامك عزيزي القاريء نقاطًا مُحددة أؤمن أنها تعبر عما في قلب الرب تجاه هذه الصحوة.. صحوة الآباء والأمهات..

۱- صحوة الآباء والأمهات مرتبطة باستعلان بُعد عائلة الرب (العيلة):

يقول الروح القدس في أفسس۲: ۱۹ – فَلَسْتُمْ إِذًا بَعْدُ غُرَبَاءَ وَنُزُلاً، بَلْ رَعِيَّةٌ مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَأَهْلِ بَيْتِ اللهِ..

نحن أهل بيت الله.. أهل البيت.. العيلة! وبيته هو موطن المجد الأصلي!! (“وَبَيْتُهُ نَحْنُ/ عب۳: ٦).. نحن عائلة الرب التي اشتراها بدمه.. العائلة مُكوَنة من أبناء وبنات وآباء وأمهات.. لسنوات طويلة توارى مفهوم العائلات التي يصنعها الرب وراء مفاهيم أخرى (معظمها مفاهيم تنظيمية)، ورغم أن بعض هذه المفاهيم جيدة وقد استخدمها الرب بالفعل لفترات طويلة، إلا أنها أسهمت بدون قصد في تواري مفهوم العائلات الإلهية.

العائلات الإلهية.. لماذا هذا التعبير “عائلات إلهية”؟ لأن هذه العائلات “هو” ربها – أبو الأنوار – الإله السرمدي.. ومَن هم أبناء هذه العائلات؟ يجيبنا الرسول يوحنا: “اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ اللهِ.” يو۱: ۱۳. هو الإله السرمدي “الذي من البدء” رب كل عائلة من عائلاته الإلهية وأفراد هذه العائلات هم “الإلهيين” أي الذين صار لهم طبيعة الله، أي الذين وُلدوا من الله، بحسب تعبير الوحي المقدس في إنجيل يوحنا.

الآب السماوي هو مصدر هذه العائلات الروحية، ويسوع المسيح هو حجر الزاوية في هذه العائلات الروحية، والروح القدس وعمله الإلهي الفوق طبيعي (المسحة) هو ضمان اتساق وتماسك هذه العائلات الروحية، والمجد هو غطاء هذه العائلات ومجال نموها – كل عائلة بذاتها، والعائلات الإلهية معًا بمنظور أوسع..

قوة الحياة الإلهية (قوة الروح) الكامنة في – والمتحدة مع – الكلمة، التي وُلدنا من خلالها، فصرنا خليقة جديدة هي أساس هذه العائلة المتين وضمان تقديسها – “شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ” يع۱: ۱۸.

في هذا العام – ۲۰۱۹ – سيستمر الرب في الإعلان عن عائلته الكبيرة بقوة أعظم، من خلال اكتمال ظهور هذه العائلات الروحية – كنائس وخدمات – ناضجة ومُستعلَن فيها مسحة الأبوة والأمومة الروحية.

الزمن النبوي ممتليء بإعلان “الجيش العائلة” – الجيوش في أزمنة العهد القديم كانت معظمها عائلات.. الجيش كان هو الأسباط!! العائلات!! الذين عاشوا معًا وأكلوا معًا وتقدموا معًا في وقت ما للشبع من خروف الفصح، ومن ثَمَّ للعبور!! أفراد العائلات (الأسباط) يخرجون للحرب كجيش للرب، وهنا لا مكان للخيانة! أفراد العائلة مدركون لهويتهم المتأصلة في كونهم من أهل بيت الله، وبيت الله لا يُهزم!

إعلان “عيلة الرب” سيُثبِت جماعات كثيرة ممن هم متماسكين بسبب قوة الحياة الفائضة في الجماعة، وليس بسبب ترتيب مؤسسي مُجرد.. الترتيب المبني على عمل الروح هو الذي سيثبت، والأدوار المُحددة في العائلات الروحية بحسب المواهب الروحية والتكليف الإلهي هي التي ستأتي بثمر حقيقي. هذه الكنائس والخدمات التي تحيا هوية روحية حقيقية وتيار الحياة يسري فيها، ستثبت جدًا ويزداد لمعانها في وجه الرياح ووسط ظلمة الدهر.. بينما ستتوارى كيانات أخرى ولن تقوى على الوقوف ما لم تعود للتصميم الإلهي ولتدفُق الروح في أغصانها. التنظيم المؤسسي لن يثبت في وجه عواصف الأيام الأخيرة، حتى إن كان مرتكزًا على أحدث قوانين الإدارة، بينما المحبة الأخوية النقية والعائلات الممتلئة بآباء وأمهات ممسوحين من الرب وعندهم حكمة ودهن وتمييز حقيقي ستثبت في وجه العواصف وستربح نفوس كثيرة لبيت الرب. البيت الأخير تعريفه “مجد” – كل ما هو ليس “مجد” سيتوارى وسيصبح مهجورًا، وسيبدأ هذا من هذا العام.

۲ – الأبوة والنبوة

«يَا أَبِي، يَا أَبِي، يَا مَرْكَبَةَ إِسْرَائِيلَ وَفُرْسَانَهَا»

إيليا الذي يُعَد رمزًا للأنبياء في العهد القديم، ارتبطت النبوة في حياته بالأبوة.. أليشع دعى إيليا أبيه.. ويوحنا الرائي الذي استخدمه الروح القدس ليعطينا قدر عظيم من نبوات العهد الجديد عن الأيام الأخيرة، كان من أكثر كُتاب العهد الجديد الذين عبروا عن بُعد العائلة والأبوة من خلال توجيهه لوصايا خاصة للأولاد والأحداث والآباء.. إلخ..

لسنوات طويلة ارتبط شكل الشخصيات النبوية وسط جسد المسيح بنمط انعزالي، أي أن مَن شغلوا وظيفة النبي في كنيسة المسيح ظلوا لفترات طويلة يوجد مسافة بينهم وبين باقي الجسد، وهذا ساعد على عدم تفعيل وظيفة النبي بكيفية كاملة لسنوات طويلة، بسبب هذه العزلة – حتى ولو كانت جزئية.

في عام ۲۰۱۹، تمتزج النبوة مع الأمومة والأبوة، ويستعلن البُعد الأبوي للنبوة – والبُعد النبوي للأبوة..

بسبب ترك الأنبياء لبُعد الأبوة والأمومة لفترات طويلة، دخل ذئاب يلبسون زي أنبياء وأضروا أولاد وبنات الرب.. استعلان الأنبياء الآباء والأمهات سيطرد كل زيف دخل أو حاول الدخول لعائلة الرب.. استعلان الآباء والأمهات الأنبياء سيرد كثير من الأبناء لهويتهم الحقيقية كملوك وكهنة.. استعلان النبوة والأبوة معًا سيطرد الباعة والصيارفة ويصنع حرية عظيمة في بيت الرب – “وَبَيْتُهُ نَحْنُ” عب۳: ٥ – كلمات الآباء والأمهات النبوية ستشكل وتحفر خرائط روحية مُطابقة لما في فكر الرب لأولاده وبناته، وسيتم إطلاق كثيرين في حرية مجد أولاد الله.

ظهور وإنضاج وتمكين الآباء والأمهات الممسوحين بمسحات النبوة والإرسالية سيفجر شجاعة غير مسبوقة وسط جسد المسيح، حيث يجد الأبناء والبنات أمان حقيقي في أبوة الرب المستعلنة في هؤلاء الآباء والأمهات الأنبياء.. عندما يأتي الآب مُستعلنًا في الآباء والأمهات الروحيين، لا يجرؤ اللص على البقاء! وعندما يأتي الآب مستعلنًا في الآباء والأمهات الروحيين ستنفجر موجة من استعلان مواهب الروح وسط أبناء وبنات الرب.. هدايا الآب السماوي التي أرسلها لأبنائه وظلت مختبِئة بسبب الخوف وصغر النفس، ستُستعلن بقوة مع استعلان الأبوة الروحية من خلال هؤلاء الآباء الأنبياء. ومن جيل الآباء والأمهات هؤلاء أنفسهم ستُستَعلن ترقيات مسحة رسولية لامتداد التخوم لمناطق روحية وإعلانية غير مسبوقة.

هذا العام هو عام ۲۰۱۹، والرقم “تسعة” هو رقم المواهب في العهد الجديد (مواهب الروح في رسالة كورنثوس – الإصحاح ۱۲ – عددها تسعة)، كما أن الرقم تسعة هو أيضًا عدد ثمار الروح في رسالة غلاطية والإصحاح الخامس.

يوجد مهارة نبوية خاصة يريد الرب أن يسكبها لعبيده الأنبياء لتوصيل الرسائل النبوية المُشتملة على تحذيرات لعائلاته المُلتصقة به والساكنة في حضوره. مهارة لتوصيل الرسائل شاملة التحذيرات النبوية بدون صنع انزعاج، لكن مضيئة بشكل خاص ومتمركزة حول “الريما” الحاملة للمشيئة الإلهية للاسترداد، والمنسكبة مع سريان مياه النهر وتدفقه الشديد! لفترات رأى الأنبياء التحذيرات، وأطلقوها بانزعاج، فصنعت انزعاج، وكان الاسترداد ضئيل.. رؤية وجه الأسد القادر بزئيره على تغيير الكل ستُفعِل مهارة عظيمة عند أنبياء الرب في هذا العام لتوصيل رسائل تحذيرية، لكن مُغلفَة بطمأنينة وبثقة شديدة في الرب القادر على قلب الأحداث للمجد.. سيميز أنبياء الرب الضعف، لكنهم أيضًا سوف يرون القوة المُنسكبة في الروح من عند الآب السماوي لتغيير هذا الضعف.. سيميز أنبياء الرب الأمور التي سببها روح اليُتم في حياة مؤمنين في جسد المسيح، لكن نظرًا لما عند هؤلاء الأنبياء الحقيقيين من مسحة أبوة وأمومة سيتحركون بكل شجاعة لافتداء ما أتلفه العدو.. قوة الفداء تتحرك مع قلوب هؤلاء الآباء والأمهات لإصلاح ما يبدو أنه مستحيل إصلاحه… سيدخل الآباء والأمهات حروب روحية لأجل مؤمنين أسرهم العدو، وسيختبر هؤلاء الآباء والأمهات نصرة عظيمة وسيستردون نفوس في الأسر، وستُهدم حصون كثيرة! الآباء والأمهات دائمًا عندهم رجاء عامل لإصلاح أبناءهم وبناتهم، والرجاء لا يُخزى!

سيظهر فارق ملحوظ ما بين “طريقة” الرب لتوصيل الرسائل النبوية لشعبه المُلتصق به، وبين طريقته لتوصيل رسائل نبوية لمؤمنين جسديين يحيون باستهتار خارج المشيئة، وبين طريقته لتوصيل رسائل للأشرار.. منهجية الرب لتوصيل الرسائل الموجهة لشعبه الملتصق به، حتى وإن اشتملت تحذيرات، ستكون مختلفة عن منهجيته لتوصيل رسائل أخرى لفئات مختلفة من الناس. ولن يستطيع أن يوصل رسائل الرب لشعبه المُلتصق به – بكفاءة كاملة – إلا الأنبياء الحاملين لقلوب الآباء والأمهات!! الذين انطبعت فيهم وتفيض من خلالهم النبوة ممتزجة بتيارات الأبوة والأمومة.

۳ – ارتكض الجنين

"فَلَمَّا سَمِعَتْ أَلِيصَابَاتُ سَلاَمَ مَرْيَمَ ارْتَكَضَ الْجَنِينُ فِي بَطْنِهَا، وَامْتَلأَتْ أَلِيصَابَاتُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ... فَهُوَذَا حِينَ صَارَ صَوْتُ سَلاَمِكِ فِي أُذُنَيَّ ارْتَكَضَ الْجَنِينُ بِابْتِهَاجٍ فِي بَطْنِي.."

ارتكاض الجنين في بطن أليصابات يعلن عن هذه العلاقة الكيانية ما بين الأم وأبنائها.. ارتكض الجنين لأن أليصابات امتلأت بالروح القدس، فصنع امتلاءها بالروح فرحًا في كيان يوحنا في بطنها… الآباء والأمهات، الذين يطلقهم الرب في هذا الزمن النبوي، علاقاتهم بأبنائهم ستكون علاقة كيانية حية.. ما عندهم من مسحات ستنتقل إلى أبنائهم بسلاسة شديدة ونقاء، في علاقة حب فائض من الآباء لأبنائهم، وخضوع وإكرام فائض من الأبناء لآبائهم الروحيين! واحدة من ملامح إطلاق المسحة النبوية في الأيام الأخيرة هي رد قلوب الآباء على الأبناء والأبناء على الآباء!! كما أن الأبناء يحملون جينات آبائهم، سيظهر جيل من الأبناء والبنات حاملين لحكمة وخبرة ومسحة آبائهم الروحيين، لذلك سيكون تقدمهم سريعًا جدًا.. أبناء وبنات بحكمة الشيوخ سيصنعون ارتباكًا حقيقيًا في معسكر الأعداء!!

٤ – عرفتم الذي من البدء

"أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الآبَاءُ، لأَنَّكُمْ قَدْ عَرَفْتُمُ الَّذِي مِنَ الْبَدْءِ..."

صحوة الآباء والأمهات مُرتبطة بمعرفة “الذي من البدء”… استعلان الثالوث وتذوق العلاقة الاختبارية معه أساس انفجار الأبوة الروحية في جسد المسيح.. الآب والابن والروح القدس – الإله الواحد مصدر الأبوة ومصدر البنوة ومصدر الحركة الإلهية والفيض.. الابن المولود من الآب، من الأزل وإلى الأبد، هو وحده الذي خبَّر.. هو وحده الكلمة الأزلي الذي يخبر بأبوة الآب.. والروح الأزلي الأبدي المُنبثق من الآب في الابن (بحسب إنجيل يوحنا، وتفسير باسيليوس الكبير ومتى المسكين) هو وحده القادر أن ينقش نقش الأبوة في القلوب ويفيض بتيارات نهر الأبوة والأمومة في حياة كثيرين.. حينما يتحدث الروح القدس عن صحوة آباء وأمهات، فهو في الحقيقة يتحدث عن صحوة معرفة كيانية للثالوث القدوس.. معرفة شركة والتصاق تثمر فيض أبوة ورعاية ورجاء واسترداد وانفجار لميراث الفداء الذي صنعه الآب والابن والروح القدس.. تيار صحوة الآباء يتدفق من رؤية الآب في وجه يسوع المسيح بالروح القدس (اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ/ يو۱٤: ۹). معرفة الثالوث هي الشركة في حياة المجد.. هو الممجد – الثالوث القدوس – أمامه تصرخ الملائكة “قدوس قدوس قدوس” – مَن يلتصق به يصير حاملاً للمجد – ناقلاً للمجد… عام ۲۰۱۹ هو عام استيقاظ لكثيرين، وهو عام استعلان للآباء والأمهات الذين يصاحب استعلانهم وتمكينهم في السلطان قيامة واسترداد لكثيرين وكثيرين!!

المجد للآب والابن والروح القدس؛ الإله الواحد القدوس المُمَجَد في كنيسته إلى دهر الدهور.

1 فكرة عن “صحوة آباء وأمهات (كلمة نبوية لعام ۲۰۱۹)”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عن المؤلف

Picture of د. ثروت ماهر
د. ثروت ماهر
الدكتور ثروت ماهر هو رجل نهضات وخادم متفرغ للوعظ والتعليم والكتابة والبحث اللاهوتي. حصل على بكالوريوس الهندسة الميكانيكية من جامعة الزقازيق، ثم بكالوريوس الدراسات اللاهوتية بامتياز من كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة، ثم درجة ماجستير اللاهوت بامتياز من الكلية نفسها. وبعد ستة سنوات من الدراسة بجامعة ريجينت بفرجينيا، حصل الأخ ثروت على درجة الدكتوراة بامتياز في اللاهوت والتاريخ (PhD) من جامعة ريجينت في مارس ۲۰۱۹. كما يخدم د. ثروت ماهر في منصب العميد الأكاديمي بكلية لاهوت الإيمان الوسلية بميدان فيكتوريا منذ عام ٢٠١٩، وهو عضو بلجنة اعتماد كليات اللاهوت الدولية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد أسس دكتور ثروت ماهر، وزوجته جاكلين عادل، في سبتمبر عام ٢٠١٦، خدمة السماء على الأرض وهي خدمة تعليمية تعبدية لها اجتماع أسبوعي بكنيسة المثال المسيحي بشبرا.