أعظمك أبي السماوي لأنك حاضرٌ معي.. ساكنٌ في مدينتي.. في مدينة حياتي..
أعظمك أيها الرب العظيم.. إلهي القادر الحاضر.. أنت يهوه شمه (حز٤٨: ٣٥)
يهوه شمه.. الرب الحاضر هناك.. الرب الحاضر الساكن في مدينتي..
الساكن بحضوره العظيم في مدينة حياتي..
في أورشليم.. في صهيوني.. حيث جبل الرب.. حيث ألقاك أيها الرب!!
أوووه.. جميل هو الارتفاع فرح كل الأرض جبل صهيون..
فرح أقاصي الشمال مدينة الملك العظيم.. هلليلويا!! (مز٤٨: ٢)
ما أعظم الأوقات التي ألقاك فيها.. ألقاك أنت أيها الرب.. بشخصك العجيب.. الفريد.. الجميل!!
فأسترد جنتي.. جبال حضورك.. أورشليم الجبال حولها والرب حول شعبه!! (مز١٢٥: ٢)
أنت سور نار من حولي.. مجد في وسطي.. ما أعظمك لحياتي!! (زك٢: ٥)
يهرب سنحاريب من قوة حضورك في مدينتي..
تهرب الأمراض الروحية والنفسية والجسدية.. لأنك هنا.. أيها الرب العظيم.. رب الجنود!!
تُسترد المدينة.. ولا هجوم ولا اقتحام في شوارعنا!! (مز١٤٤: ١٤)
حضورك يرمم أسواري المُنهدِمة.. يبني أبوابي.. فتصير أبوابًا للمجد.. أبوابًا للكرامة..
ها باب الضأن.. باب الخراف.. يعلن عن قوة الدم.. (يو٥: ١)، (نح٣: ١)
أنت الحمل العظيم.. مَن مات لأجلي.. مَن سفك الدم الكريم..
ليُحرر مدينة حياتي من سلطان مملكة الظلمة!!
آه.. يا مَن أحببتني.. يا لقوة الدم العظيم..
الدم المعروف من قبل تأسيس العالم.. دم يسوع.. الحمل المذبوح القائم!!
أبي السماوي.. لتُستعلَن قوة دمك على مدينتي.. فيهرب العدو، ويخرج خائفًا مُرتعبًا!!
ها باب الدمن.. باب إخراج النفايات.. (نح٣: ١٤)
ليخرج العدو وكل ما له.. فليس له مكانًا في مدينتي!!
كيف تبقى نفايات العدو في مدينتي، وأنـــت هناك.. يهوه شمه!! الرب الحاضر في مدينتي!!
الأمراض إلى الخارج.. الأحزان.. الضغوط النفسية.. الهموم..
العُقم في الخدمة.. إلى الخارج.. إلى الخارج في إسم الرب يسوع..
ها باب الدمن.. رممه حضور الرب في حياتي.. ليتسع لخروج العدو وكل ما له..
وها باب السمك.. رممه الرب في حياتي.. ليُعلن عن نفوس كثيرة تأتي للملكوت.. (نح٣:٣)
يستخدمني ليأت بسمك كثير.. والشباك لا تتخرق.. (يو٢١: ١١)
من باب الدمن يخرج العدو.. ومن باب السمك تدخل النفوس..
أبي السماوي.. إلمس أبواب مدينتي.. باب بعد باب.. لتشهد الأبواب أن الرب هناك.. يهوه شمه..
ليشهد باب العين.. عن تدفق عمل روحك فيّ.. (نح٣: ١٥)
أصيرعينًا للمياه.. ينبوعًا للمياه النقية المنعشة..
وليشهد باب الماء.. عن قوة كلمتك في حياتي.. (نح٣: ٢٦)
أبي السماوي.. لتعطني أوقات خلوة حية ممتلئة بطعام البالغين..
آه يا ابي.. كم أشتاق لأن تعلمني!!…
أبي السماوي.. لا أريد أن أتذكر اختبارات الماضي وأبكي.. أريدك اليوم.. الآن.. هنا.. شمه..
لتُعلن عن حضورك في مدينتي.. رمم الباب العتيق.. (نح٣: ٦)
باب الاختبارات القديمة القوية.. كم أحب حضورك!!
أبي السماوي.. أنا وراء حضورك.. أتبعك بكل قلبي..
لن أرجع عندما تقودني لباب الوادي.. حيث التنازلات لأجلك.. (نح٣: ١٣)
لا لن أتراجع عندما تطلب مني أمرًا صعبًا.. فأنت مَن ترمم أبواب حياتي..
وأنت العامل فيّ.. أن أريد وأن أعمل.. (في٢: ١٣)
باب الوادي يضيء بحضورك.. لأنك هناك..شمه!! في المدينة!!
باب الخيل.. حيث الحرب.. يصير ينبوعًا للنصرة.. (نح٣: ٢٨)
وأتغذى بأعدائي.. فأنت هناك.. شمه!! في المدينة!!
أشكرك.. لأجل باب الشرق.. حيث شمس النصرة.. ما أبهى نورك!! (نح٣: ٢٩)
أشكرك.. لأجل باب الْعَدّ.. (نح٣: ٣١).. تقودني.. وبعد إلى مجد تأخذني.. (مز٧٣: ٢٤)
حيث المكافآت.. حيث أعظم المكافآت… كوكب الصبح المنير.. يسوع!! (رؤ٢٢: ١٦)
أوووه يا أبي.. كم أحبك.. أضأت حياتي بنورك..
أنت شمس مدينتي.. مدينتي لا تحتاج لشمس العالم.. لأنك الخروف سراجها..
أبي السماوي.. أسكب من روحك عليّ.. جملني.. استخدمني..
أنا لك ولن أكون لغيرك.. وأنت لي.. الرب في المدينة.. في مدينتي.. ما أعظمك يا أبي.. يهوه شمه!!