نعم يا روح الله!! هب يا روح من الرياح الأربع! ولتأتي على كل أحلامك فينا بالحياة في هذه الأيام.. يا رب نحبك ونحتاجك جدًا!! نحتاجك لأجل تحقيق أحلامك فينا.. نحتاجك لأجل كل رؤية وضعتها في داخلنا لتحيا العظام وتقوم جيش عظيم..
مَن يا رب يحيي العظام اليابسة غيرك؟! مَن يُشعلنا إلا أنت! فنقوم جيشًا عظيمًا يذهب شاهدًا عنك بنيران!! يا رب لا نريد مجرد كلمات ولا عظات ولا ترنيمات ولا موسيقى فارغة من النيران!! يا رب نريد نيرانك.. نيران روحك التي تجعلنا نُشِع بإشعاع نورك ونارك حتى بدون كلمات.. يا رب، أنت تعط الروح بغنى، أنت أخذت موعد الآب -عطية الروح- وسكبته لنا، ليس بكيل تُعطِ الروح لمن يسألونك!! نحن نسألك يا رب ملء الروح.. ملء روحك كما لم نمتليء من قبل.. نعم يا رب كما لم نمتليء من قبل!! كما لم نمتليء من قبل!
يا رب نحتاجك!! وما أروع أن نحتاجك! فحتى إحتياجنا لك هو عطية من عندك!! نعم يا رب.. لا نعرف أن نحتاجك بدونك!! ولا نعرف أن نعطش ونجوع لك إلا بعمل روحك فينا.. يا رب نحن أوان خزفية.. نعم!! لكن أوان عطشانة للسكيب.. للكنز!! نحن أوان خزفية.. نعم!! لكن أوانٍ للكرامة!! ليس لفضل فينا!! لكن لأنك أحببتنا أولاً وحاصرتنا بالنعمة وعملت فينا بروحك.. نحن الآن نطلب سكيب جديد من روحك بغنى.. يا رب نحن عطشى وجوعى لسكيب جديد من روحك ولرداء جديد من مسحتك!!
أعظمك لأن مشيئتك هي أن تتحد بنا في بعد يفوق إدراكنا.. وأعظمهم لأن سكيب روحك فينا هو واسطة اتحادنا بك وواسطة تصور يسوع فينا.. وأنت تشتاق لهذا، واشتياقك أعظم من اشتياقاتنا بكثير!!
لذا، نسأل ونطلب ونثق أنك تسمع وتستجيب، ونثق أن استجابتك وطلوعك كوكب الصبح المنير كطلوع الفجر لنا.. نحبك يا رب يا قوتنا!
1 فكرة عن “كما لم نمتليء من قبل!”
يسعدنى ويشرفني التواصل معكم الرب يبارك خدمتكم ….ويستخدمكم لمجد اسمه القدوس…..